ارى شمسنا توشك على الغروب
وأنا أصيح فلا مستغيث ولا مجيب
كأني أنادي جثة هامدة في الحروب
أو كأني استنجد بعدو أو غريب
إلى متى سنظل نكتم العيوب
ونسجنها داخلنا سرا في القلوب
إلى متى؟
هل ستشرق شمسنا ساطعة
ويصبح أعضاؤنا نجوما لامعة
وتصبح ردودنا وتدخلاتنا مقنعة
لنعيش من جديد اجواءا رائعة
ا وان الأحلام ستصبح ضائعة
هل؟
أريد الجواب من كل غيور
ممن يعرف أن العلم نور
ولو اكتفى ببضعة سطور
يا مكتفي بالمرور والعبور
ألن تنعشنا ببعض العطور
ولو بكلمة عند كل حضور
فبدون الماء لن تنمو البدور
وبدون رد لا قيمة للحضور