بعد ان سعدنا بالربيع;واستمتعنا بمناظره وبدانا نقطف ثماره تنبا الكل بمحصول يفوق التوقعات ويتجاوز التكهنات ويتعدى الانتظارات ويعلو عن الانجازات.
ها قد حل الخريف ونشكو منه النزيف,نرى الاوراق تتساقط فتدبل والاغصان تسقط لتكون حطبا.
بعد ان كنا نبصم على الحضور ها نحن نكتفي بالمرور والعبور,بعد ان كان الابهار من صفاتنا ها هو الانهيار يتسرب الينا.
ترى هل الوقود هو الدي يحتاجه المحرك ليعمل,ام انه استسلم للزمان وقساوة الظروف فسقط جانبا على حافة الطريق,يراه من يمر فيتامل في ماضيه ويتالم على حاضره,يفكر فيه ايام كان يعمل ويتحرك فيبتسم ويراه الان مجرد هيكل واقف عاجز فيتحسر.
يتدبدب فكره بين امل في ان ياتي الافضل ,والم في ان يستمر الحال وتتبخر الاحلام وتتواصل التعثرات او ربما تتضخم فتصبح فضيحة واضحة.
مرة اقول مهما طال الليل لا بد من طلوع الفجر,واحيانا اتدكر انه مهما طال العمر لامفر من القبر.
فهل يطلع علينا الفجر وتشرق الشمس وتضاء الانوار ليعلو علمنا من جديد,ام انها نهاية رواية كانت بدايتها حلم واصرار,فندفن تحت اللحد او نغطى في المهد كالخائف من البرد...!!!!! [right]